أولا مبروك على المنتخب السوداني الشقيق الذي يستحق الفوز في هذا اللقاء، حيث لعب أفضل منا وقدم مباراة قوية رغم أن المستوى العام لم يكن في مستوى التطلعات..
لقد حاولنا اللعب بطريقتنا لكن لم نحقق ذلك، لست راضيا عن الأداء، لكن أفهم سبب ظهورنا بهذا الوجه، المنتخب السوداني لعب أفضل منا، طبق كرة أحسن وكان فعالا أمام المرمى، حاولنا خلق بعض الفرص من أجل التسجيل لكننا عجزنا عن ذلك. الشوط الأول كانت السيطرة فيه للمنافس، لكن في الشوط الثاني بعد بعض التغييرات أعدنا التوازن للفريق، لكن بقي هجومنا عقيما، أما فيما يخص مباراة النهائي فأتمنى فوز المنتخب التونسي الشقيق باللقب”.
“الحرارة سبب ظهورنا بهذا المستوى”
«صحيح أن مستوانا لم يكن جيدا، ولم نقدم ما يجب علينا، لكن هذا لديه أسبابه، حيث أن لعبَنَا على الساعة الرابعة أعاقنا كثيرا، فلا يمكن لأحد أن يتحمل تلك الحرارة الشديدة ، كنت أتمنى لو أننا لعبنا في وقت أفضل من هذا حتى نشاهد مستوى أفضل من هذا من جانب التشكيلتين، خاصة منتخبنا الوطني الذي تأثر كثيرا بهذه الحرارة التي هي السبب الأول في تراجع مستوانا”.
“صعب أن تحفّز اللاعبين في هذه الظروف”
«من جهة أخرى هناك أمر يجب أن نقر به، وهو تأثر اللاعبين من الإقصاء في الدور نصف النهائي، حيث كان من الصعب للغاية أن تعيد تحفيز اللاعبين في ظرف 48 ساعة من أجل لعب مباراة أخرى ترتيبية، خاصة أنهم كانوا منهكين كثيرا، صعب أن تلعب نهائيا مصغرا وتمر جانب النهائي الحقيقي، أعتقد أن هذا الجانب أثر كثيرا وهو ما جعلنا نشاهد مستوى باهتا من اللاعبين، وهو أمر مفهوم”.
“حاولنا إعطاء الإحتياطيين الفرصة”
في هذه المباراة حاولنا إشراك أكبر قدر ممكن من اللاعبين الذين لم يشاركوا من قبل، وهذا من أجل منحهم فرصتهم، حتى نشاهد مستواهم ويظهروا قدراتهم، وهذا حتى لا يظلم أحد، لكن للأسف لم يكن من الممكن أن يظهر اللاعبون الشيء الكثير بسبب ظروف اللقاء التي شرحتها من قبل”.
لقد حاولنا اللعب بطريقتنا لكن لم نحقق ذلك، لست راضيا عن الأداء، لكن أفهم سبب ظهورنا بهذا الوجه، المنتخب السوداني لعب أفضل منا، طبق كرة أحسن وكان فعالا أمام المرمى، حاولنا خلق بعض الفرص من أجل التسجيل لكننا عجزنا عن ذلك. الشوط الأول كانت السيطرة فيه للمنافس، لكن في الشوط الثاني بعد بعض التغييرات أعدنا التوازن للفريق، لكن بقي هجومنا عقيما، أما فيما يخص مباراة النهائي فأتمنى فوز المنتخب التونسي الشقيق باللقب”.
“الحرارة سبب ظهورنا بهذا المستوى”
«صحيح أن مستوانا لم يكن جيدا، ولم نقدم ما يجب علينا، لكن هذا لديه أسبابه، حيث أن لعبَنَا على الساعة الرابعة أعاقنا كثيرا، فلا يمكن لأحد أن يتحمل تلك الحرارة الشديدة ، كنت أتمنى لو أننا لعبنا في وقت أفضل من هذا حتى نشاهد مستوى أفضل من هذا من جانب التشكيلتين، خاصة منتخبنا الوطني الذي تأثر كثيرا بهذه الحرارة التي هي السبب الأول في تراجع مستوانا”.
“صعب أن تحفّز اللاعبين في هذه الظروف”
«من جهة أخرى هناك أمر يجب أن نقر به، وهو تأثر اللاعبين من الإقصاء في الدور نصف النهائي، حيث كان من الصعب للغاية أن تعيد تحفيز اللاعبين في ظرف 48 ساعة من أجل لعب مباراة أخرى ترتيبية، خاصة أنهم كانوا منهكين كثيرا، صعب أن تلعب نهائيا مصغرا وتمر جانب النهائي الحقيقي، أعتقد أن هذا الجانب أثر كثيرا وهو ما جعلنا نشاهد مستوى باهتا من اللاعبين، وهو أمر مفهوم”.
“حاولنا إعطاء الإحتياطيين الفرصة”
في هذه المباراة حاولنا إشراك أكبر قدر ممكن من اللاعبين الذين لم يشاركوا من قبل، وهذا من أجل منحهم فرصتهم، حتى نشاهد مستواهم ويظهروا قدراتهم، وهذا حتى لا يظلم أحد، لكن للأسف لم يكن من الممكن أن يظهر اللاعبون الشيء الكثير بسبب ظروف اللقاء التي شرحتها من قبل”.